{ كان وأخواتها }
{ كان ، أصبح ، أمسى ، ظل ، أضحى ، بات ، صار ، ليس ، ما زال ، ما برح ، ما فتئ ، ما انفك ، ما دام } .
أفعال ناسخة { والنسخ أي الإزالة ، فهي تزيل عمل الجملة الاسمية } ، ناقصة { أي أنها لا تكتفي بمرفوعها ولكنها تحتاج إلى المنصوب ليتم المعنى } ، تدخل على الجملة الاسمية ، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر المفرد ويسمى خبرها ، وتجعل الخبر الجملة وشبه الجملة في محل نصب خبرها .
* مع ملاحظة أن أفعال الاستمرار ( زال ، برح ، فتئ ، انفك ) يشترط كي تؤدي عملها أن تسبق بنفي أو نهي أو دعاء أو استفهام ، نحو :
• ما زال المطر منهمراً .
• ما برح المعلم واقفاً .
• " لن نبرح عليه عاكفين " .
• هل يزال الله عليكم حكيماً ؟
• احترم أباك ولا تفتأ محترماً إيَّاه حتى يرضى عنك .
* وكذلك الفعل { دام } يشترط أن يسبق بـ ( ما ) المصدرية الظرفية ، نحو :
• لن أخرج ما دام المطر نازلاً .
• " وأوصاني بالصلاة والزكة ما دمت حياً " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان وأخواتها من حيث التصرف والجمود: تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
( 1 ) ـ ما يتصرف تصرفاً كاملاً : أي يأتي من الأفعال المضارع والأمر والمصدر وما يمكن أن يشتق منه ، والأفعال التي تتصرف تصرفاً كاملاً هي :
( كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات ، صار ) .
أمثلة :
• أصبح الجو معتدلاً .
• ظل الجو بارداً .
• بات العامل مستريحاً .
• في الشتاء يظل البرد قارصاً طوال اليوم .
• يمسي العامل المخلص مستريح الضمير .
• في الصيف يصير النهار أطول من الليل .
• يصبح المهمل كسلانَ .
• ببذل وحلم ساد في قومه الفتى * * وكونك إيَّاه عليك يسير .
• وما كل من يبدي البشاشة كائناً *** أخاك إذا لم تلقه لك منجدا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 2 ) ما يتصرف تصرفاً ناقصاً : وهي التي يستعمل منها الماضي والمضارع واسم الفاعل ، ولا تتصرف تصرف سابقتها ، وهي أربعة أفعال : { زال ـ برح ـ فتئ ـ انفك } .
أمثلة :
• قال تعالى : " تالله تفتأ تذكر يوسف " .
• وقال تعالى : " لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم " .
• ما أنا بفاتئ مكباً على عملي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 3 ) : ما لا يتصرف مطلقاً :
وهي الأفعال الجامدة أي التي تلزم الماضي ، وهي فعلان : { ليس ـ دام } .
مع ملاحظة أن ( ليس ) باتفاق النحاة ، أما ( دام ) على الأصح ، و( دام ) التي تتصرف على ( يدوم ـ دم ـ دوام ) فهي التامة التي تكتفي بمرفوعها دون الحاجة إلى خبر يتمم معنى الجملة .
• ليس البخيل محبوباً .
• لن أخرج مادام المطر نازلاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ أنواع خبرها }
1ـ مفرد : ما ليس جملة ولا شبه جملة .
2 ـ جملة ( اسمية / فعلية ) : تحتاج إلى رابط ( الضمير ) يعود على المبتدأ ويطابقه في النوع ( التذكير والتأنيث ) ، والعدد ( الإفراد والتثنية والجمع ) .
3 ـ شبه جملة ( ظرف / جار ومجرور ) .
* أمثلة :
* أصبح محمد نشيطاً . ( مفرد ) .
* أصبح محمد ( خلقه طيب ) . ( جملة اسمية ) .
* أصبح محمد ( يئن ) من التعب . ( جملة فعلية ) .
* أصبح محمد ( في القلوب ) . ( شبه جملة ) .
* أصبح محمد ( فوق الشبهات ) . ( شبه جملة ) .
** نموذج للإعراب :
( أصبحَ محمدٌ خلقُه طيبٌ )
• أصبح : فعل ماض ناسخ ناقص .
• محمد : اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
• خلقه : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والضمير مبني في محل جر مضاف إليه .
• طيب : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر ( خلقُه طيبٌ ) في محل نصب خبر أصبح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** كان وأخواتها من حيث التمام والنقصان :
* وتنقسم هذه الأفعال من حيث التمام والنقصان إلى نوعين :
{ 1 } ما يستعمل تاماً وناقصاً : مثل الأمثلة التي أوردناها سابقاً .
وكما أوضحنا بأن النقصان أن هذه الأفعال لا تكتفي بمرفوعها ولكنها تحتاج إلى المنصوب ليتم المعنى .
• أما التمام أي أن هذه الأفعال تكتفي بمرفوعها ولا تحتاج إلى المنصوب ، ويعرب المرفوع فاعلاً .
• أمثلة لمجيئها تامة :
• " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة " .
• " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون .
• نام الكسول حتى أضحى النهار .
• لو ظل المطر ما خرج العامل إلى عمله .
• " ألا إلى الله تصير الأمور " .
• برح الخفاء ، أي ذهب .
• انفكت أزمة الغذاء ، أي انفرجت .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ 2 } أفعال لا تُستخدم إلا ناقصة : وهي ثلاثة أفعال : ( ليس ـ فتئ ـ زال ).
• ما زال المطر منهمراً .
• ما فتئ العامل نشيطاً .
• ليس الكاذب محبوباً من الناس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** ما تختص به كان :
( 1 ) زيادتها : أي تكون حشواً في الكلام ، وإذا حذفت لا تؤثر في المعنى ، وتكون هذه الزيادة بشرطين :
أ ـ أن تكون بلفظ الماضي .
ب ـ أن تكون بين متلازمين ، غير الجار والمجرور .
* بين ما التعجبية وفعل التعجب ( ما كان أجمل الزهر ! ) .
* بين الصفة والموصوف ، كقول الشاعر :
في غرف الجنة العليا التي وجبت *** لهم هناك بسعي كان مشكورا
• بين الفعل المبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ، نحو :
( هؤلاء قوم لم يوجد كان مثلهم ) .
• بين المعطوف عليه والمعطوف ( في المسجد محمد كان وعلي ) .
• بين نعم وبئس وفاعليهما ( نعم كان المخلص علي ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 2 ) حذفها : قد تحذف كان مع اسمها ويبقى خبرها مذكوراً في الجملة ، مع مراعاة تقدير المحذوف عند إعراب الجملة ، نحو :
* التمس ولو خاتماً من حديد .
فلو أردنا إعراب الجملة السابقة ،لقلنا التقدير : ( التمس ولو كان الملتمس خاتماً من حد ) .
وإليكم الإعراب :
• التمس : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ .
• لو : أداة شرط غير جازمة .
• خاتماً : خبر كان المحذوفة مع اسمها ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
• من : حرف جر مبني لا محل له من الإعراب .
• حديد : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
• وجملة كان المحذوفة جملة الشرط ، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الكلام السابق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 3 ) حذف نون مضارعها : يجوز حذف نون مضارعها لكثرة الاستعمال ، وذلك بخمسة شروط ، هي :
1 ـ أن يكون مجزوماً .
2 ـ أن تكون علامة جذمه السكون الظاهر .
3 ـ أن يكون ما بعدها متحركاً .
4 ـ ألا يتصل بها ضمير نصب .
5 ـ أن يكون ذلك في الوصل لا في الوقف .
* أمثلة :
• " إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تكُ حسنة يضاعفها " .
• إنها إن تكُ مثقال حبة من خردل " .
• ولا تكُ في ضيق مما يمكرون " .
• وقد خلقتك من قبل ولم تكُ شيئاً " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نعرب هذا الجزء من الآية من سورة الروم ففيها فعلان تامان وليسا ناقصين:
" فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ "
• سبحان : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، لفعل محذوف تقديره ( أسبح ) .
• الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
• حين : ظرف زمان منصوب .
• تمسون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل ؛ لأن الفعل ( تمسون ) تام وليس ناقصاً . والتقدير تدخلون في المساء .
• وحين : الواو حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب ، و
( حين ) ظرف زمان منصوب .
• تصبحون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل ؛ لأن الفعل ( تصبحون ) تام وليس ناقصاً . والتقدير تدخلون في الصباح .
• وهذه الجملة معطوفة على جملة ( حين تمسون ) .
*** الفاء في بداية الآية نسميها الفاء الفصيحة ؛ لأنها أفصحت عمّاَ تقدم من عظمة الخالق ـ عزَّ وجلَّ ـفي الخلق .
( أترككم في رعاية الله وحفظه )
{ كان ، أصبح ، أمسى ، ظل ، أضحى ، بات ، صار ، ليس ، ما زال ، ما برح ، ما فتئ ، ما انفك ، ما دام } .
أفعال ناسخة { والنسخ أي الإزالة ، فهي تزيل عمل الجملة الاسمية } ، ناقصة { أي أنها لا تكتفي بمرفوعها ولكنها تحتاج إلى المنصوب ليتم المعنى } ، تدخل على الجملة الاسمية ، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر المفرد ويسمى خبرها ، وتجعل الخبر الجملة وشبه الجملة في محل نصب خبرها .
* مع ملاحظة أن أفعال الاستمرار ( زال ، برح ، فتئ ، انفك ) يشترط كي تؤدي عملها أن تسبق بنفي أو نهي أو دعاء أو استفهام ، نحو :
• ما زال المطر منهمراً .
• ما برح المعلم واقفاً .
• " لن نبرح عليه عاكفين " .
• هل يزال الله عليكم حكيماً ؟
• احترم أباك ولا تفتأ محترماً إيَّاه حتى يرضى عنك .
* وكذلك الفعل { دام } يشترط أن يسبق بـ ( ما ) المصدرية الظرفية ، نحو :
• لن أخرج ما دام المطر نازلاً .
• " وأوصاني بالصلاة والزكة ما دمت حياً " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان وأخواتها من حيث التصرف والجمود: تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
( 1 ) ـ ما يتصرف تصرفاً كاملاً : أي يأتي من الأفعال المضارع والأمر والمصدر وما يمكن أن يشتق منه ، والأفعال التي تتصرف تصرفاً كاملاً هي :
( كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات ، صار ) .
أمثلة :
• أصبح الجو معتدلاً .
• ظل الجو بارداً .
• بات العامل مستريحاً .
• في الشتاء يظل البرد قارصاً طوال اليوم .
• يمسي العامل المخلص مستريح الضمير .
• في الصيف يصير النهار أطول من الليل .
• يصبح المهمل كسلانَ .
• ببذل وحلم ساد في قومه الفتى * * وكونك إيَّاه عليك يسير .
• وما كل من يبدي البشاشة كائناً *** أخاك إذا لم تلقه لك منجدا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 2 ) ما يتصرف تصرفاً ناقصاً : وهي التي يستعمل منها الماضي والمضارع واسم الفاعل ، ولا تتصرف تصرف سابقتها ، وهي أربعة أفعال : { زال ـ برح ـ فتئ ـ انفك } .
أمثلة :
• قال تعالى : " تالله تفتأ تذكر يوسف " .
• وقال تعالى : " لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم " .
• ما أنا بفاتئ مكباً على عملي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 3 ) : ما لا يتصرف مطلقاً :
وهي الأفعال الجامدة أي التي تلزم الماضي ، وهي فعلان : { ليس ـ دام } .
مع ملاحظة أن ( ليس ) باتفاق النحاة ، أما ( دام ) على الأصح ، و( دام ) التي تتصرف على ( يدوم ـ دم ـ دوام ) فهي التامة التي تكتفي بمرفوعها دون الحاجة إلى خبر يتمم معنى الجملة .
• ليس البخيل محبوباً .
• لن أخرج مادام المطر نازلاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ أنواع خبرها }
1ـ مفرد : ما ليس جملة ولا شبه جملة .
2 ـ جملة ( اسمية / فعلية ) : تحتاج إلى رابط ( الضمير ) يعود على المبتدأ ويطابقه في النوع ( التذكير والتأنيث ) ، والعدد ( الإفراد والتثنية والجمع ) .
3 ـ شبه جملة ( ظرف / جار ومجرور ) .
* أمثلة :
* أصبح محمد نشيطاً . ( مفرد ) .
* أصبح محمد ( خلقه طيب ) . ( جملة اسمية ) .
* أصبح محمد ( يئن ) من التعب . ( جملة فعلية ) .
* أصبح محمد ( في القلوب ) . ( شبه جملة ) .
* أصبح محمد ( فوق الشبهات ) . ( شبه جملة ) .
** نموذج للإعراب :
( أصبحَ محمدٌ خلقُه طيبٌ )
• أصبح : فعل ماض ناسخ ناقص .
• محمد : اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
• خلقه : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والضمير مبني في محل جر مضاف إليه .
• طيب : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر ( خلقُه طيبٌ ) في محل نصب خبر أصبح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** كان وأخواتها من حيث التمام والنقصان :
* وتنقسم هذه الأفعال من حيث التمام والنقصان إلى نوعين :
{ 1 } ما يستعمل تاماً وناقصاً : مثل الأمثلة التي أوردناها سابقاً .
وكما أوضحنا بأن النقصان أن هذه الأفعال لا تكتفي بمرفوعها ولكنها تحتاج إلى المنصوب ليتم المعنى .
• أما التمام أي أن هذه الأفعال تكتفي بمرفوعها ولا تحتاج إلى المنصوب ، ويعرب المرفوع فاعلاً .
• أمثلة لمجيئها تامة :
• " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة " .
• " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون .
• نام الكسول حتى أضحى النهار .
• لو ظل المطر ما خرج العامل إلى عمله .
• " ألا إلى الله تصير الأمور " .
• برح الخفاء ، أي ذهب .
• انفكت أزمة الغذاء ، أي انفرجت .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ 2 } أفعال لا تُستخدم إلا ناقصة : وهي ثلاثة أفعال : ( ليس ـ فتئ ـ زال ).
• ما زال المطر منهمراً .
• ما فتئ العامل نشيطاً .
• ليس الكاذب محبوباً من الناس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** ما تختص به كان :
( 1 ) زيادتها : أي تكون حشواً في الكلام ، وإذا حذفت لا تؤثر في المعنى ، وتكون هذه الزيادة بشرطين :
أ ـ أن تكون بلفظ الماضي .
ب ـ أن تكون بين متلازمين ، غير الجار والمجرور .
* بين ما التعجبية وفعل التعجب ( ما كان أجمل الزهر ! ) .
* بين الصفة والموصوف ، كقول الشاعر :
في غرف الجنة العليا التي وجبت *** لهم هناك بسعي كان مشكورا
• بين الفعل المبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ، نحو :
( هؤلاء قوم لم يوجد كان مثلهم ) .
• بين المعطوف عليه والمعطوف ( في المسجد محمد كان وعلي ) .
• بين نعم وبئس وفاعليهما ( نعم كان المخلص علي ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 2 ) حذفها : قد تحذف كان مع اسمها ويبقى خبرها مذكوراً في الجملة ، مع مراعاة تقدير المحذوف عند إعراب الجملة ، نحو :
* التمس ولو خاتماً من حديد .
فلو أردنا إعراب الجملة السابقة ،لقلنا التقدير : ( التمس ولو كان الملتمس خاتماً من حد ) .
وإليكم الإعراب :
• التمس : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ .
• لو : أداة شرط غير جازمة .
• خاتماً : خبر كان المحذوفة مع اسمها ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
• من : حرف جر مبني لا محل له من الإعراب .
• حديد : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
• وجملة كان المحذوفة جملة الشرط ، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الكلام السابق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 3 ) حذف نون مضارعها : يجوز حذف نون مضارعها لكثرة الاستعمال ، وذلك بخمسة شروط ، هي :
1 ـ أن يكون مجزوماً .
2 ـ أن تكون علامة جذمه السكون الظاهر .
3 ـ أن يكون ما بعدها متحركاً .
4 ـ ألا يتصل بها ضمير نصب .
5 ـ أن يكون ذلك في الوصل لا في الوقف .
* أمثلة :
• " إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تكُ حسنة يضاعفها " .
• إنها إن تكُ مثقال حبة من خردل " .
• ولا تكُ في ضيق مما يمكرون " .
• وقد خلقتك من قبل ولم تكُ شيئاً " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نعرب هذا الجزء من الآية من سورة الروم ففيها فعلان تامان وليسا ناقصين:
" فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ "
• سبحان : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، لفعل محذوف تقديره ( أسبح ) .
• الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
• حين : ظرف زمان منصوب .
• تمسون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل ؛ لأن الفعل ( تمسون ) تام وليس ناقصاً . والتقدير تدخلون في المساء .
• وحين : الواو حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب ، و
( حين ) ظرف زمان منصوب .
• تصبحون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل ؛ لأن الفعل ( تصبحون ) تام وليس ناقصاً . والتقدير تدخلون في الصباح .
• وهذه الجملة معطوفة على جملة ( حين تمسون ) .
*** الفاء في بداية الآية نسميها الفاء الفصيحة ؛ لأنها أفصحت عمّاَ تقدم من عظمة الخالق ـ عزَّ وجلَّ ـفي الخلق .
( أترككم في رعاية الله وحفظه )